كيف رسخ كاتبها المفضل فلسفته ودسها كالسموم بعقلها حتى أصبحت تفكر بطريقة كتاباته، هناك كانت تلعب وتتغمز، تصيح فرحًا، وهنا في المنتصف على تلك السجادة الدائرية المنقوش عليها رسمة الراقصة الهندية وبجانبها ذلك القرد الضاحك أمام باب المنزل مباشرة كانت تلوح لي في حزن بعد الإعلان عن رحيلي اليوم، واليوم علمت كيـف حاولت التخلص من هاديس وزهرته.