وعلى ما سبق، فإن "الحديث ذو شجون" تعنى أن له تشابكات وتداخلات، كالشجنة من فروع الشجر الملتف. وبهذا المعنى، نستعمل الكلمة في عنوان هذا الكتاب الذي يحتوي على سبعة فصول متفاوتة الحجم متنوعة الموضوعات، لكن ما يجمع بينها هو كونها شجون، وكلها تسير على طريقٍ واحدٍ، هو: الوعي العميق بالماضي، والغوص في الحال الحاضر، واستشراف المستقبل