بعد أعوام طوال، يعود مانويل بيلاس إلى وادي أورديسا، حيث يستحضر ذكرى أبيه وأمّه وأسلافه، ويتتبع خطاهم، سائراً على هدى الحب، ويجعل منهم موسيقى وجمالاً، لأن الأدب عديم الأهمِّيَّة ما دم خالياً من الحب، في أوريسا، يمتزج الشعر بالرواية، والواقع بالخيال، والسيرة الذاتية بسيرة المكان. فنرى الكاتب يستكشف مادة الحياة، ويسرد الحكايات، لأنّ الحياة عند سرد حكاية.
وصفَتْ نيويورك تايمز هذه الروايةَ بأنَّها «عاصفةُ الروح وسرابُ الأشباح». تُرجِمَت أورديسا إلى عشرات اللّغات، واختيرَت كتابَ العام في إسبانيا. وفازت بجائزة فيمينا عن فئة الأدب المترجَم. كما وصلَتْ إلى القائمة القصيرة لجائزة ميديتشي، وحازت جائزة أفضل كتاب أجنبيّ في فرنسا عام 2019.