تدور أحداث هذه الرواية الشيّقة في أربعينيات القرن الماضي حيث مدينة الاسكندرية ببهائها ومزيجها الساحر من مختلف الجنسيات والأديان والأعراق...
تستعرض الرواية قصة حياة أسرة حداد الجوهري اليهودي الارستقراطي الاسكندراني الذي ماتت زوجته وهي تلد ابنه "يوسف" الأمر الذي أدّى إلى تشتت العائلة وضياع استقرارها وعلاقتهم مع جيرانهم من يهود الاشكيناز الأثرياء القادمين من التشيك وبولندا..
تبدأ حبكة القصّة عندما يقع "يوسف" في حبّ "سارة" الفتاة المسلمة من طبقة أخرى.. بل لقد نما معه هذا الحب منذ أن كان طفلًا صغيرًا وأصبح شعرها الأحمر بساطًا لأحلامه !!
فكيف ستكون ردّة فعل الأسرتين على هذا الحبّ؟ بل كيف سيتقبله المجتمع بأكمله؟!
في هذه الرواية شخصيات تتعايش مع مجتمعاتها المختلفة، تعشق وتعمل وتنجح وتفشل، تعاني الاضطهاد وتخاف من الحرب وتهيم في بقاع الأرض بحثاً عن ملاذ آمن وتنفطر قلوبها حزنا على فراق الوطن وتحلم بوطن يكونون فيه الأغلبية..!!