يروي الدكتور محمد أبو فرحة قصة كفاح الدكتور إبراهيم الفقي خبير التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية.
يبدأ أبو فرحة كتابه بالحديث عن خبر وفاة الدكتور إبراهيم الفقي، حيث يسعى للتأكد من صحته ويتصل به وبهاتف زوجته فيجد هواتفهم مغلقة، فيذهب لمنزله، ليجد عدداً كبيراً من الناس من محبيه وطلابه وأساتذته وأقاربه وأصدقاءه وقنوات الأخبار والمذيعين، مع الأسف إن الخبر صحيح.
ينتقل للحديث عن ولادة الفقي وطفولته، حيث كان طفلاً شقياً بطريقة غير طبيعية شديد الذكاء، ثم كبر ليصبح شاباً يتسم بحب المنافسة والإصرار. عاش الفقي حياة عاديةً، وعمل بمهنة عاديةٍ حاله حال ملايين الشباب، خرج من أسرة بسيطة، أناس محترمون من شعب مصر الأصيل، وسطيون مثلنا جميعاً.
إلى أن يقرر الفقي الهجرة، باحثاً عن فرصته في الخارج، ليبدأ حياة جديدة في هذا الوقت الصعب. خرج باحثاً عن التغيير، تغيير المكان والفرص والحياة، إيماناً بأن السعي هو أساس النجاح.
ليصبح إبراهيم الفقي، رائد التنمية البشرية في العالم العربي، وخبير البرمجة اللغوية.
استمع الآن.