"في عام 1928 كانت قدمي تؤلمني آلامًا مبرحة طوال الوقت ولذلك أمر الأطباء باستئصالها وتركيب قدمٍ من الألومنيوم بدلًأ منها، ولقد حدث ذلك فعلًا وركبوا لي قدمًا من الألومنيوم خففت عني بضع الشيء من عناء الألم الذي كنت أقاسيه من قدمي الأولى ورغم أنّها كانت تريحني بعض الوقت إلّا أنّه ما كان يمرّ وقتٌ قليل حتى يعاودني الألم المبرح فأقاسي عذابًا كعذاب الجحيم.."
"الحجرة الخلفية" رواية عالمية للكاتب "يجل باتشن" تتحدَّث عن الحرب والحب وذلك الحرف القابع فيما بينهما..تغوص في أعماق ذلك الرجل الذي تتنازعه الرغبات ما بين غضبه المتأجج وحياته كإنسان طبيعي مرة وسلوك مسلك الجندي الجامع بين الصراحة والعجز عن النطق تارةً أخرى..
إنّها رواية الإنسان بكامل تحولاته ومشاعره وتفاصيله اليومية.