حين يغدو التاريخ بطلًا متفردًا لأحداث رواية ما.. وحين يصبح راويها الوحيد.. فارضًا سطوته على شخوصها.. وحين يجبرك التاريخ على أن يترك موقعك كقارئ يتلقى رواية، لتقاسم شخصياتها كل تلك المشاعر المتباينة في توجهاتها.. وتترواح مشاعرك مع شخوصها صعودًا وهبوطًا، تشكل هدف الإنسان في رحلته، وبين لحظات ضعف وإخفاق تعتري البشر من حين إلى آخر.. وتدرك في نهاية رحلتك مع الرواية أن الإنسان مهما بلغ تفرده وتميزه لا يستطيع الإفلات من قبضة القدر..