هي رواية تاريخية غرامية ضمن سلسلة روايات تاريخ الإسلام تشتمل على وصف الوقائع التي مرَّت بها كل من «مصر» و«السودان» في الربع الأخير من القرن التاسع عشر، ودسائس ومؤامرات الدول الأجنبية التي أدَّت إلى حدوث الثورة العرابية في مصر بقيادة أحمد عرابي، والثورة المهدية في السودان بقيادة محمد أحمد المهدي، كما تصف الرواية وقائع الاحتلال البريطاني لوادي النيل، وقد عايش مؤلف هذه الرواية بعض وقائع هذه الأحداث، حيث أُوْفِد زيدان كمترجم مع الحملة البريطانية المتوجهة إلى السودان لفك الحصار الذي أقامه المهدي وجيوشه على القائد البريطاني غوردون. تدور احداث هذه الروايه في الفتره التي قررت فيها الحكومة الانجليزيه احتلال مصر الى اجل غير مسمى بدعوى أنّها جاءت لإخماد الثوره و تأييد الأمن، إضافةً لتدهور الأوضاع في السودان آنذاك وبالنسبه للمتمهدي فهو شخصيّة آوهم النّاس في السودان بأنّه الخليفة المهدي المُنتظر. احتوت الرواية على شخصيات عديدة : الخديوي محمد خديوي مصر ، أحمد عرابي باشا قائد الثورة العرابية ،محمد احمد المهدي الخليفة المتمهدي ،هيكس باشا قائد الحملة المصرية ،غوردون باشا حكمدار السودان. وغيرهم الكثير.