يستقبل المقدم سيف الحناوي بدايات يومه ببلاغ عن انتحار سيدة من أصول أرمانية تقطن في إحدى عمارات حي جليم بالإسكندرية ، يبدو الحادث عاديا للوهلة الأولى ، لكن مع بدء التحقيقات تتكشف مفاجآت غير متوقعة تلقى بظلالها على أغلب سكان العمارة وتفضح جوانب من حياتهم السرية ، ثم تتشعب التفاصيل وتتسع تدريجيا ليتبين ارتباط المنتحرة بعلاقات سرية وانحرافات غير أخلاقية وصفقات مشبوهة وملفات فساد كبيرة مع بعض أصحاب النفوذ المالي والسياسي في المجتمع .. ليتغير سير القضية وتتحول من مجرد حادث انتحار إلى شبهة في جريمة قتل تتعدد دوافعها بين الحب والخيانة والشهوة والمال .. ويصبح الجميع في دائرة الاشتباه بالتورط في تلك النهاية المأساوية للمرأة المعروفة في الحي بلقب (الخواجايا)