تتحدث رواية ""كابتن فيليبس"" لصاحبها ريتشارد فيليبس عن موضوعات القرصنة والعولمة والمارينز. تدور أحداث الرواية حول اختطاف سفينة الشحن الأمريكية مارسك ألاباما، عن طريق مجموعة من القراصنة الصوماليين في خليج عدن مقابل السواحل الصومالية، وكانت السفينة بقيادة الكابتن ريتشارد فيليبس والملاحين العشرين في خليج عدن في طريقها إلى ميناء مومباسا في كينيا حيث كانت تنقل حمولة من الإمدادات المتجهه إلى كينيا والصومال وأوغندا، وتعرضت هذه السفينة غير المسلحة لهجوم من قبل أربعة قراصنة صوماليين.
تلقَّى كابتن فيليبس العديدَ من النشرات حول عمليات الاختطاف الأخيرة، في المياه التي أبحر فيها، واختار الحفاظ على مساره، في محاولةٍ من ريتشارد فيليبس للوصول بشكلٍ أسرع، رغم التحذيرات التي وُجِّهت إلى السفن الموجودة في هذه المنطقة، والتحذير المباشر الذي تلقاه فيليبس، لم يُخفِ فيليبس علمه بوجود عمليات اختطاف في المنطقة التي يقصدها، بحسب ما ورد في مذكراته، وقام فيليبس بتمثيله بوجود اتصال بينه وبين البحرية الأميركية من أجل تخويف القراصنة؛ فوفقاً لمذكّراته، فإنه أخفض صوته من أجل إقناع القراصنة الذين -كانوا يستمعون له عبر اللاسلكي— أن هناك طائرة هليكوبتر في الطريق إليهم، وعلى كلّ حالٍ، لم تنجح هذه المحاولة في تخويفهم.
وصل القراصنة إلى السفينة على متن زورق صغير تمكنوا من الصعود إليها وبعد فشلهم بالسيطرة على السفينة، اضطر القراصنة الفرار على متن زورق نجاة، ولكنهم اختطفوا واحتجزوا الكابتن فيليبس كرهينة للحصول على فدية، لكن بعد مرور أربعة أيام قضاها الكابتن قيليبس كرهينة، تمكن قناصون من العمليات الخاصة للبحرية الأمريكية من تحرير الكابتن. تم معاينة الكابتن فيليبس صحیاً من قبل ممرضة البحریة، كان وكأنه استفاق بالفعل من حالة قتل ھستیري وبدا وكأنه يهذي غير مصدق بأنه حقاً نجا من القناصيين الذين كانوا يصوبوا المسدس نحو رأسه طوال الوقت. وقد وصف الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الكابتن فيليبس بأنه شجاع ويجب أن يقتدي به جميع الأميركيين