رواية "سي نجيب رحلة الشك و الإيمان "للكاتب و المؤلف الجزائري وليد ظاهري…صدرت عن دار سما للنشر و التوزيع.
والنص التالي كان ما كتبه المؤلف على غلاف الرواية:
"فقلت في نفسي جئت لأتعرف قصة الرجل فأزداد شوقاً لمعرفة قصة الشيخ الصالح أيضاً….
فوضع سي نجيب يده على كتفي ،يبدو أنه سمعني…و قال: إنها قصة واحدة قصة واحدة…..
فقلت: هلا قصصتها علي…؟
فقال:قد يطول بنا المجلس..
فقلت :ذلك ماينقص متعة الحياة …أن تطول.
فرجع سي نجيب بكرسيه إلى الخلف قليلاً، و أسند رأسه إلى الكرسي و ظل ينظر إلى السماء قائلاً:
قصتي يا ولدي كقصة طفل صغير استيقظ من نومه فلم يجد أمه بجانبه ،
فظن بفكره البسيط أنها ضاعت ، فخرج يبحث عنها بين الشوارع و الأزقة.. و الدموع تملأ عينيه حتى إذا يئس من البحث اكتشف أنه لا يستطيع الرجوع إلى البيت بمفرده…فزاد حزنه و جلس يبكي و يلوم نفسه حتى سمع صوت أمه وهي تجري و تصيح بحثاً عنه ..فأصبح الباحث مبحوثاً عنه …و المبحوث عنه باحثاً ."