اشتهر تشيخوف في العالم العربي بقصصه القصيرة بالأساس، لكن قراءة هذه النوفيلا تخبرنا عن حجم عبقريته في هذا الفن الدقيق: "النوفيلا".
صدر هذا العمل في عام 1896، أي أنه في فترة متأخرة من حياة تشيخوف القصيرة. في تلك الفترة كانت علاقته قد توطدت بليف تولستوي الذي كان له تأثير جارف على من حوله.البطل شاب في مقتبل العمر ينحدر من أسرة نبيلة، ثم يقرر تغيير المسار في بلدته الصغيرة، ويواجه قوى الكذب والنفاق في المجتمع من حوله. يؤدي تغير نمط حياته الذي ينطوي على حالة مثالية من الصدق، إلى فضح هذه القوى من حوله