بدأت الرواية هادئة بعض المشاعر بين جلال و عائشة (عيشة) تنتهي بنفي هذه الأخيرة من البلده و تحول جلال الى تابع مشعوذ اسمه قريش..
الرواية واحدة من أهم و أقوى قصص الرعب الحديثة.."غبار الأموات" للكاتب محمود الجعيدي الذي التحق بكلية التجارة من جامعة المنصورة وتخرج منها عام 1999، وحصل على بكالوريوس تجارة قسم المحاسبة. شرع بعد ذلك بمحاولة نشر انتاجه الأدبي لكن المناخ العام لم يكن يسمح بذلك، وتناسى الحلم الأدبي لعدة سنوات حتى كاد أن يصبح سرابًا. شارك بعد ذلك في عدة مسابقات أدبية كان له منها نصيب في الفوز. انضم لفريق القلم الحر الأدبي. تم تحويل مجموعة من قصصه إلى أعمال درامية في برنامج (ع القهوة) على إذاعة نجوم اف ام.
النتاج الروائي: "لمسة الشر"، "هيراطيقية" ،"الخبيث"،• المرعبين في عمارة رشدي" (بالاشتراك مع نور مانجا).
أما النص التالي فقد اخترناه لكم من جو الرواية:
"المنزل تتصاعد منه السنة اللهيب…. حتى تكاد ان تلامس السحب وسط النيران كانت الصرخات ما تزال مستمرة..
وضع جلال يده على اذنه ….ظل اسود مخيف تجسد من بين النيران مثل الشيطان..
شحب وجه رزق…. زاغ بصره.. انسحب الظل الأسود تحت الأرض وابتلعته النيران بغتة..
انتهت الليلة..
لكنها لم تكن نهاية الحكاية..
كانت البداية..
البداية فقط."